إسرائيليات الهيكل.. ومزاعم اليهود
يشغل الهيكل مكانة خاصة في وجدان اليهود الآن؛ إذ يعتبر أهم مبنى للعبادة حسب زعمهم، فقد مرَّ هذا الهيكل بعدة مراحل زمنية، وتبدأ قصته بأساطير حول كيفية بنائه، وتنتهي بخرافات مخلوطة بالحقائق حول طريقة ووقت إعادة بنائه.
"الهيكل" في العبرية "بيت همقداش"، أي بيت المقدس أو "هيخال" وهي تعني البيت الكبير في كثير من اللغات السامية، ويقصد به مسكن الإله.
وكان التصوّر عند اليهود أنه في مركز العالم بوسط القدس الواقعة بمركز الدنيا (فقدس الأقداس الذي يقع في وسط الهيكل بمثابة سُرَّة العالم، وأمامه حجر الأساس: النقطة التي خلق الإله العالم عندها، والهيكل هو كنز الإله أثمن من السموات والأرض، بل إن الإله قرَّر بناء الهيكل بكلتا يديه قبل خلق الكون).
وترجع قصة الهيكل إلى قديم الزمان؛ إذ كان العبرانيون يحملون تابوت العهد الذي يوضع في خيمة الشهادة أو الاجتماع، ومع استقرارهم في كنعان قدَّموا الضحايا والقرابين للآلهة في هيكل محلي أو مذبح متواضع مبني على تلٍّ عال.
ظهرت مراكز العبادة الإسرائيلية في أماكن مختلفة، ولكن لم يصل لمرتبة المركز الديني الذي تجتمع عليه القبائل العبرانية المتناثرة، إلى أن قام نبي الله داود عليه السلام بشراء أرض من "أورنا" اليبوسي ليبني عليها هيكلاً مركزيًّا.
وتولَّى ابنه سليمان عليه السلام مهمة البناء التي أنجزها من الفترة 960 - 953ق.م؛ ولهذا سُمِّي "هيكل سليمان" أو "الهيكل الأول"، وحسب الزعم اليهودي قام سليمان ببناء الهيكل فوق جبل موريا جبل بيت المقدس أو هضبة الحرم التي يوجد فوقها المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ويشار إلى هذا الجبل في الكتابات الإنجليزية باسم جبل الهيكل Temple mount ، وهو بالعبرية "هرهابيت" جبل البيت (بيت الإله).
وقد كرَّس سليمان جزءاً كبيرًا من ثروة الدولة والأيدي العاملة فيها لبناء الهيكل، وبعد الانتهاء منه قامت عدة ثورات انتهت بانقسام مملكة سليمان إلى مملكتين صغيرتين، وبناء عدة هياكل في أماكن متفرقة، وهو ما شتَّت مركزية العبادة، وأفقد الهيكل كثيرًا من أهميته، وهجم فرعون مصر "شيشنق" على مملكة يهودا، ونهب نفائس الهيكل، كما هاجمه "يو آش" ملك المملكة الشمالية ونهبه هو الآخر، وقد هدم "بُخْتَ نَصَّر" البابلي هيكل سليمان عام 586م، وحمل كل أوانيه المقدسة إلى بابل.
ومع هدم هيكل سليمان قام "زروبابل" أحد كبار الكهنة الذين سمح لهم الإمبراطور الفارسي "قورش" بالعودة إلى فلسطين بإعادة بناء الهيكل في الفترة 520 - 515ق.م، أي في أربعة أعوام، ولم يكن في عظمة هيكل سليمان، ومعظم الباحثين يميلون إلى القول بأنه لم يختلف كثيرًا عن الهيكل الأول في بنيته، ويعود هذا إلى أنه حينما هاجم "بخت نصر" الهيكل لم يهدمه، وإنما نهبه وأحرقه، فتآكلت الأجزاء الخشبية من البوابات والأسقف والحوائط، أما بقية الهيكل المعماري فقد بقيت كما هي، وقد لَعِب هذا الهيكل مثله مثل سابقه دورًا أساسيًّا في إسباغ شرعية على فئة الكهنة التي صارت الفئة الإدارية الأساسية في مقاطعة يهود أو"يهودا" الفارسية، واكتسبت النخبة الكهنوتية والعبادة القربانية (المعتمدة على تقديم القرابين) أهمية خاصة، إلا أن هذا الهيكل تعرَّض للنهب من قبل "أنطيوخوس" الرابع في القرن الثاني قبل الميلاد، وبنى فيه مذبحًا لزيوس "الإله الأب عند الإغريق"، ثم تلاه بومبي الإمبراطور الروماني، وبعده نهبه براسوس أيضًا.
هيكل هيرود الثاني
هو الهيكل الذي بناه الملك "هيرود" (27 ق.م) الذي عيَّنه الرومان حاكمًا يحمل لقب "ملك"، ويشار إلى هذا الهيكل بأنه "الهيكل الثاني".
وترجع قصة الهيكل الثاني إلى أنه حينما اعتلى هيرود العرش وجد هيكل "زروبابل" متواضعًا للغاية، فقرر بناء هيكل آخر لإرضاء اليهود.
وبدأ في بنائه عام 20 - 19ق.م، فقام بهدم الهيكل القديم، واستمرَّ العمل في البناء وقتًا طويلاً فمات دون إتمامه، واستمر البناء حتى عهد "أجريبا الثاني" (64م)، وكانت لا تزال هناك حاجة إلى اللمسات الأخيرة عندما هدمه "تيتوس" عام 70م.
ويفوق الهيكل الثاني الأول في المساحة، فقد وسَّع هيرود نطاق الهيكل بسلسلة من الحوائط مكونة من صفَّين من الأعمدة طولهما (5.50)، تضم منطقة مساحتها 915×152×1595×1025 قدمًا، ويمكن الوصول إليه من عبر بوابات وأربعة جسور.
وأعيدت تسميته فنسب إلى قيصر روما "مارك أنطوني"، وكان السور يضم أروقة معمّدة أكبرها الرواق الملكي الذي يتجمع فيه بائعو ذبائح القرابين والصَّرافون الذين يحوِّلون العملات إلى "الشيكل المقدس" الذي كان يدفعه اليهود للهيكل، ويوجد داخل هذه الأسوار مباشرة ما يُسمَّى "ساحة الأغيار"؛ لأن غير اليهودي كان مسموحًا لهم بالدخول فيها.
الهيكل الثالث
وهو مصطلح ديني يهودي يشير إلى عودة اليهود بقيادة الماشيح إلى صهيون؛ لإعادة بناء الهيكل في آخر الأيام، ويذهب الفقه اليهودي إلى أن الهيكل الثالث لا بد أن يُعاد بناؤه، وتقام شعائر العبادة القربانية مرة أخرى، فقد تمَّ تدوين هذه الشعائر في التلمود مع وصف دقيق للهيكل، ويتلو اليهود في صلواتهم أدعية من أجل إعادة البناء، والآراء تتضارب مع هذا، حول مسألة موعد وكيفية بناء الهيكل في المستقبل، والرأي الفقهي اليهودي الغالب أنه يتعين عليهم الانتظار إلى أن يحلَّ العصر المشيحاني بمشئية الإله، وحينئذ يمكنهم أن يشرعوا في بنائه، ومن ثَم يجب ألا يتعجَّل اليهود الأمور ليقوموا ببنائه، فمثل هذا الفعل من قبيل التعجيل بالنهاية.
ويذهب موسى بن ميمون إلى أن الهيكل لن يُبْنى بأيدٍ بشرية، كما ذهب راش إلى أن الهيكل الثالث سينزل كاملاً من السماء، ويرى فقهاء اليهود أن جميع اليهود مدنَّسون الآن بسبب ملامستهم الموتى أو المقابر، ولا بد أن يتم تطهيرهم برماد البقرة الحمراء، ولما كان اليهود (جميعًا) غير طاهرين، وحيث إن أرض الهيكل (جبل موريا أو هضبة الحرم) لا تزال طاهرة، فإن تحول أي يهودي إليها يُعَدّ خطيئة، ويضاف إلى هذا أن جميع اليهود حتى الطاهر منهم يحرم عليه دخول قدس الأقداس الذي يضم تابوت العهد؛ لأنه أكثر الأماكن قداسة حتى لا يدوسوا على الموضع القديم له عن طريق الخطأ، وفي الفقه اليهودي كذلك أن تقديم القرابين أمر محرم؛ لأن استعادة العبادة القربانية لا بد أن يتم بعد عودة الماشيح التي ستتم بمشيئة الإله.
وهناك من يقول بنقيض ذلك، حيث يرى أن اليهود يتعين عليهم إقامة بناء مؤقت قبل العصر المشيحاني، وأنه يحل لليهود دخول منطقة جبل "موريا" هبة الحرم "جبل بيت المقدس"، لكن هذا ما يزال رأي الأقلية، ولم يصبح جزءاً من أحكام الشرع اليهودي.
شكرااااااا
يشغل الهيكل مكانة خاصة في وجدان اليهود الآن؛ إذ يعتبر أهم مبنى للعبادة حسب زعمهم، فقد مرَّ هذا الهيكل بعدة مراحل زمنية، وتبدأ قصته بأساطير حول كيفية بنائه، وتنتهي بخرافات مخلوطة بالحقائق حول طريقة ووقت إعادة بنائه.
"الهيكل" في العبرية "بيت همقداش"، أي بيت المقدس أو "هيخال" وهي تعني البيت الكبير في كثير من اللغات السامية، ويقصد به مسكن الإله.
وكان التصوّر عند اليهود أنه في مركز العالم بوسط القدس الواقعة بمركز الدنيا (فقدس الأقداس الذي يقع في وسط الهيكل بمثابة سُرَّة العالم، وأمامه حجر الأساس: النقطة التي خلق الإله العالم عندها، والهيكل هو كنز الإله أثمن من السموات والأرض، بل إن الإله قرَّر بناء الهيكل بكلتا يديه قبل خلق الكون).
وترجع قصة الهيكل إلى قديم الزمان؛ إذ كان العبرانيون يحملون تابوت العهد الذي يوضع في خيمة الشهادة أو الاجتماع، ومع استقرارهم في كنعان قدَّموا الضحايا والقرابين للآلهة في هيكل محلي أو مذبح متواضع مبني على تلٍّ عال.
ظهرت مراكز العبادة الإسرائيلية في أماكن مختلفة، ولكن لم يصل لمرتبة المركز الديني الذي تجتمع عليه القبائل العبرانية المتناثرة، إلى أن قام نبي الله داود عليه السلام بشراء أرض من "أورنا" اليبوسي ليبني عليها هيكلاً مركزيًّا.
وتولَّى ابنه سليمان عليه السلام مهمة البناء التي أنجزها من الفترة 960 - 953ق.م؛ ولهذا سُمِّي "هيكل سليمان" أو "الهيكل الأول"، وحسب الزعم اليهودي قام سليمان ببناء الهيكل فوق جبل موريا جبل بيت المقدس أو هضبة الحرم التي يوجد فوقها المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ويشار إلى هذا الجبل في الكتابات الإنجليزية باسم جبل الهيكل Temple mount ، وهو بالعبرية "هرهابيت" جبل البيت (بيت الإله).
وقد كرَّس سليمان جزءاً كبيرًا من ثروة الدولة والأيدي العاملة فيها لبناء الهيكل، وبعد الانتهاء منه قامت عدة ثورات انتهت بانقسام مملكة سليمان إلى مملكتين صغيرتين، وبناء عدة هياكل في أماكن متفرقة، وهو ما شتَّت مركزية العبادة، وأفقد الهيكل كثيرًا من أهميته، وهجم فرعون مصر "شيشنق" على مملكة يهودا، ونهب نفائس الهيكل، كما هاجمه "يو آش" ملك المملكة الشمالية ونهبه هو الآخر، وقد هدم "بُخْتَ نَصَّر" البابلي هيكل سليمان عام 586م، وحمل كل أوانيه المقدسة إلى بابل.
ومع هدم هيكل سليمان قام "زروبابل" أحد كبار الكهنة الذين سمح لهم الإمبراطور الفارسي "قورش" بالعودة إلى فلسطين بإعادة بناء الهيكل في الفترة 520 - 515ق.م، أي في أربعة أعوام، ولم يكن في عظمة هيكل سليمان، ومعظم الباحثين يميلون إلى القول بأنه لم يختلف كثيرًا عن الهيكل الأول في بنيته، ويعود هذا إلى أنه حينما هاجم "بخت نصر" الهيكل لم يهدمه، وإنما نهبه وأحرقه، فتآكلت الأجزاء الخشبية من البوابات والأسقف والحوائط، أما بقية الهيكل المعماري فقد بقيت كما هي، وقد لَعِب هذا الهيكل مثله مثل سابقه دورًا أساسيًّا في إسباغ شرعية على فئة الكهنة التي صارت الفئة الإدارية الأساسية في مقاطعة يهود أو"يهودا" الفارسية، واكتسبت النخبة الكهنوتية والعبادة القربانية (المعتمدة على تقديم القرابين) أهمية خاصة، إلا أن هذا الهيكل تعرَّض للنهب من قبل "أنطيوخوس" الرابع في القرن الثاني قبل الميلاد، وبنى فيه مذبحًا لزيوس "الإله الأب عند الإغريق"، ثم تلاه بومبي الإمبراطور الروماني، وبعده نهبه براسوس أيضًا.
هيكل هيرود الثاني
هو الهيكل الذي بناه الملك "هيرود" (27 ق.م) الذي عيَّنه الرومان حاكمًا يحمل لقب "ملك"، ويشار إلى هذا الهيكل بأنه "الهيكل الثاني".
وترجع قصة الهيكل الثاني إلى أنه حينما اعتلى هيرود العرش وجد هيكل "زروبابل" متواضعًا للغاية، فقرر بناء هيكل آخر لإرضاء اليهود.
وبدأ في بنائه عام 20 - 19ق.م، فقام بهدم الهيكل القديم، واستمرَّ العمل في البناء وقتًا طويلاً فمات دون إتمامه، واستمر البناء حتى عهد "أجريبا الثاني" (64م)، وكانت لا تزال هناك حاجة إلى اللمسات الأخيرة عندما هدمه "تيتوس" عام 70م.
ويفوق الهيكل الثاني الأول في المساحة، فقد وسَّع هيرود نطاق الهيكل بسلسلة من الحوائط مكونة من صفَّين من الأعمدة طولهما (5.50)، تضم منطقة مساحتها 915×152×1595×1025 قدمًا، ويمكن الوصول إليه من عبر بوابات وأربعة جسور.
وأعيدت تسميته فنسب إلى قيصر روما "مارك أنطوني"، وكان السور يضم أروقة معمّدة أكبرها الرواق الملكي الذي يتجمع فيه بائعو ذبائح القرابين والصَّرافون الذين يحوِّلون العملات إلى "الشيكل المقدس" الذي كان يدفعه اليهود للهيكل، ويوجد داخل هذه الأسوار مباشرة ما يُسمَّى "ساحة الأغيار"؛ لأن غير اليهودي كان مسموحًا لهم بالدخول فيها.
الهيكل الثالث
وهو مصطلح ديني يهودي يشير إلى عودة اليهود بقيادة الماشيح إلى صهيون؛ لإعادة بناء الهيكل في آخر الأيام، ويذهب الفقه اليهودي إلى أن الهيكل الثالث لا بد أن يُعاد بناؤه، وتقام شعائر العبادة القربانية مرة أخرى، فقد تمَّ تدوين هذه الشعائر في التلمود مع وصف دقيق للهيكل، ويتلو اليهود في صلواتهم أدعية من أجل إعادة البناء، والآراء تتضارب مع هذا، حول مسألة موعد وكيفية بناء الهيكل في المستقبل، والرأي الفقهي اليهودي الغالب أنه يتعين عليهم الانتظار إلى أن يحلَّ العصر المشيحاني بمشئية الإله، وحينئذ يمكنهم أن يشرعوا في بنائه، ومن ثَم يجب ألا يتعجَّل اليهود الأمور ليقوموا ببنائه، فمثل هذا الفعل من قبيل التعجيل بالنهاية.
ويذهب موسى بن ميمون إلى أن الهيكل لن يُبْنى بأيدٍ بشرية، كما ذهب راش إلى أن الهيكل الثالث سينزل كاملاً من السماء، ويرى فقهاء اليهود أن جميع اليهود مدنَّسون الآن بسبب ملامستهم الموتى أو المقابر، ولا بد أن يتم تطهيرهم برماد البقرة الحمراء، ولما كان اليهود (جميعًا) غير طاهرين، وحيث إن أرض الهيكل (جبل موريا أو هضبة الحرم) لا تزال طاهرة، فإن تحول أي يهودي إليها يُعَدّ خطيئة، ويضاف إلى هذا أن جميع اليهود حتى الطاهر منهم يحرم عليه دخول قدس الأقداس الذي يضم تابوت العهد؛ لأنه أكثر الأماكن قداسة حتى لا يدوسوا على الموضع القديم له عن طريق الخطأ، وفي الفقه اليهودي كذلك أن تقديم القرابين أمر محرم؛ لأن استعادة العبادة القربانية لا بد أن يتم بعد عودة الماشيح التي ستتم بمشيئة الإله.
وهناك من يقول بنقيض ذلك، حيث يرى أن اليهود يتعين عليهم إقامة بناء مؤقت قبل العصر المشيحاني، وأنه يحل لليهود دخول منطقة جبل "موريا" هبة الحرم "جبل بيت المقدس"، لكن هذا ما يزال رأي الأقلية، ولم يصبح جزءاً من أحكام الشرع اليهودي.
شكرااااااا
الثلاثاء ديسمبر 10, 2013 5:37 pm من طرف zeusfriends
» فيلم احكي ياشهرزاد (( H.Cam )) :: تصوير سينما عالي الجودة بحجم 270 ميجا علي أكثر من سيرفر
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:29 am من طرف alpop
» حصريا فيلم الف مبروك او // 1000 مبروك // للنجم احمد حلمى تصوير سينما جيد بحجم 349 م
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:25 am من طرف alpop
» حصريا و قبل الجميع فيلم The Land That Time Forgot 2009 DVDRip بمساحة 205 ميجا
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:19 am من طرف alpop
» كتابين رائعين لتعليم الفوتوشوب
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:10 am من طرف alpop
» حصريــا :: فيلم السفاح (( HQ.Cam )) تصوير سينما عالي الجودة
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:09 am من طرف alpop
» حصريــا : رابع أفلام البوكس أوفس فيلم الاكشن والإثارة Public Enemies 2009
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:09 am من طرف alpop
» حصريا مبارة مصر و البرازيل فى كاس العالم للقارات
الجمعة يوليو 24, 2009 2:01 pm من طرف sakandry
» حصريا النسخه العربية Windows XP SP3 Arabic 2009 بمساحة 690 ميجا على عدة سيرفرات
الجمعة يوليو 24, 2009 1:58 pm من طرف sakandry