كابوس ظاهرة العنوسة - سواء عنوسة الشاب أم الفتاة - بات شبحاً يطارد كل من بلغ سن الزواج ، و حملاً ثقيلاً على عاتق الأهل ، و سمعة يتشدق بها كل ضعيف نفس ، خبيث المرمى .
و عش الزوجية بات بعيد المنال ، و قطار الزواج يصعب على الشباب وسيلة الوصول إليه ، و حضور حفل زفاف صديق أو قريب بمثابة طعنات توجه إلى قلب كل عانس ، و هى مقيدة عاجزة تتمنى الاختفاء من هذا العالم الكئيب المليئ بالأحزان .
كلمة ( عانس ) أو ( باير ) على وشك أن تكون وباء يكتسح الأسر المسلمة فى مختلف البلدان :
* ففى الكويت بلغ عدد الفتيات العانس 30 %5 من بين الفتيات اللائى بلغن سن الزواج
* و فى المملكة العربية السعودية بلغ عددهن مليون و نصف من بين أربعة ملايين
* و فى مصر 37% من الفتيات بلغن الخامسة و الثلاثين عاماً بدون زواج
*و فى سوريا من سن 22 - 24 بلغ نسبة العازبات 82 % لم يتزوجن ، و اللاتى بلغن سن الرابعة و الثلاثين 37 % لم يتزوجن ن و من بلغ سنهن التاسعة و الثلاثين 21% لم يتزوجن
* فى الجزائر نسبة 51 % من اللائى بلغن سن الإنجاب لم يتزوجن
و من خلال تلك الإحصائيات يتبن لنا أن العنوسة أصبحت خطراً يهدد كل بيت عربى و أسرة مسلمة ، و لابد لذلك لخطر من أسباب ،و منها :
* مغالاة الأهل فى المهور بما يعجز الشباب عن الدفع
* المظهرية و حب التعالى على الغير بعمل حفل زفاف لا مثيل له لا يقل عن قريناتها
* الثقة الزائدة فى النفس لمن تتمتع بالجمال و الأناقة ، و رفض كل من يتقدم ، بحجة أنه لا يتناسب مع طموحاتها الغير محدودة ، و هناك طابور من الخاطبين ينتظر ، حتى يتقدم بها السن
* تعجيز الشباب بمواصفات أعلى من إمكانياتهم لعش الزوجية ، مما يجعلهم ينسحبون آسفين من زيجة تلو أخرى
* التدقيق فى وجوب شراء الكماليات التى يعتبرونها أساسيات لا غنى عنها ، فلا مجال لتأجيل شرائها بعد الزواج
* انتظار الفتاة لصاحب الجواد الأبيض ليأخذها إلى عالم الترفيه و السعادة و تلبية الاحتياجات قبل أن تطلب ، فلا تقبل من تجهد نفسها فى الكفاح معه لبناء حياة كريمة ، فالمطلوب ( عريس تفصيل )
* بحث الذكور عن ذات الكمال الوهمية التى تجمع الجمال الأخاذ مع الأناقة و الدين مع النسب الشريف بحيث تكون مفخرة له أمام أهله ، و محل حسد من الحاقدين
* داء البطالة العضال الذى يحرم الجنسين من توفير أقل الإمكانيات الضرورية حتى يفكر مجرد التفكير الجاد فى الزواج
* اتجاه الفتيات إلى ( العنوسة الاخيارية ) ، فلا تفكير فى الارتباط إلا بعد الحصول على الماجستير أو الدكتوراة ، و يجرفها تيار الطموحات حتى يجرى بها العمر ، و لا تفيق من غيبوبتها إلا على جرس تنبيه العنوسة
* تأجيل الذكور زواجهم حتى يبلغ مستوى مادى معين لن يبلغه إلا بعد سنوات من الكفاح ، مما يؤخر سن زواجهم ، وقد يظل يبنى فى مستقبله و لا يصل إلى المستوى المنشود الذى حدده إلا بعد سن الأرعين و أكثر
* نفور الشباب من الزواج بسبب فشل زواج صديق أو قريب ، فلا الفتاة ترغب فى الزواج من رجل يهين من كرامتها ، و لا الذكور يرغبون فى الارتباط بمن تنغص عليه حياته بالمشكلات التى لا تنتهى
* تقليد الشباب لعادات الغرب فى الملبس و الكلام و التصرفات ، مما يجعل كل من الجنسين يسقط من نظر الآخر ؛ فيفتقدوا للاحترام و الثقة المتبادلة
* العادات القبلية و الريفية الخاطئة مثل وجوب زواج الأخت الكبيرة قبل الصغيرة ، و وجوب زواج الفتاة من أحد أبناء عمومتها و ..... إلخ
* بحث الأهل عن العريس أو العروسة المناسبة ، مما قد يتسبب فى عناد البعض لفكرة الزواج ؛ لأنهم يرون فى ذلك إهانة لكرامتهم و كبريائهم ، فيضربوا عن فكرة الزواج
* سلوك و تصرفات الأهل السيئة مع العانس ، مما يزيد من الاضطرابات النفسية و الجسدية التى تتعرض لها ، مما يجعلها تكره الزواج و المتزوجين
* هروب البعض إلى سلوك الطريق الأسهل و هو السفاح أو الزواج العرفى نتيجة الاحباط و اليأس من الوصول إلى الزواج الشرعى المشهر ، كما يزيد من ذلك تلاعب الشباب بالفتيات و إيقاعهن فى مستنقع الزواج العرفى ، مما يدمر حياتها و سمعة اهلها
* لجوء الشباب إلى الزواج من الأجنبيات ، فمنه زواج و منه للحصول على الجنسية الأجنبية للعمل فى الخارج
* إذا لم يصل ذو النفس الخبيثة إلى بغيته يقوم بنشر الشائعات التى تسئ إلى سمعة الفتاة مما يبعد الناس عنها حتى تنكشف الحقيقة و لكن بعد فوات الأوان
و لذلك يجب الأخذ ببعض الحلول ، و وضعها أما الأعين لمحاولة علاج تلك المشكلة ، و من تلك الحلول :
* إنشاء صناديق للزواج ، يتبرع فيها الميسورون لمساعدة الشباب فى زواجهم
* تخفيض الأهل لتكاليف الزواج و المهور و حفلات الزفات ، و طرح التعالى و النظر للغير جانباً
* تخصيص جزء من زكاة الأموال أو الضرائب لتخفيف العبء عن كاهل الشباب
* مساهمة الدولة و الشركات الكبرى فى إقامة حفلات زواج جماعية ، مما يشجع الشباب و يحمسهم للزواج
* حث العلماء و المشايخ و الوعاظ فى خطبهم و دروسهم على الزواج ، و تصحيح المفاهيم الخاطئة عنه ، و نصحهم للأهل بالتيسير على الشباب فى زواجهم ، و دعوتهم لاتباع سنة النبى فى الزواج مما ينشر التيسير على الناس
* دور وسائل الإعلام فى توعية القبائل و القرى بل و المدن بضرورة العدول عن العادات الخاطئة فى الزواج ، و إرشادهم إلى العادات الصحيحة
* دور الجمعيات الخيرية و المؤسسات المجتمعية للتعمق أكثر فى المشكلة و محاولة إيجاد الحلول المناسبة لها
* تصحيح المفاهيم الخاطئة عن زواج بنات الأرامل و الشهداء و اليتامى ، و الحث على الزواج بهن
* الحد من موضة ( الأمهات العازبات ) التى تستغنى بها النساء عن مسألة الزواج ، بحجة أنهن لا يرغبن بالزواج إلا للإنجاب ، و ما دام يمكن التبنى فلا حاجة للزواج
* حل مشكلة البطالة ، و وجوب رفع الأجور سواء فى القطاع العام أم الخاص
* ألا ترضى الفتاة بأى عريس يتقدم إليها إلا من تراى بينها و بينه القدر المناسب من التفاهم و المودة ، حتى لا يحدث الطلاق و يضيع استقرارها و استقرار أبنائها إذا أنجبت
و عش الزوجية بات بعيد المنال ، و قطار الزواج يصعب على الشباب وسيلة الوصول إليه ، و حضور حفل زفاف صديق أو قريب بمثابة طعنات توجه إلى قلب كل عانس ، و هى مقيدة عاجزة تتمنى الاختفاء من هذا العالم الكئيب المليئ بالأحزان .
كلمة ( عانس ) أو ( باير ) على وشك أن تكون وباء يكتسح الأسر المسلمة فى مختلف البلدان :
* ففى الكويت بلغ عدد الفتيات العانس 30 %5 من بين الفتيات اللائى بلغن سن الزواج
* و فى المملكة العربية السعودية بلغ عددهن مليون و نصف من بين أربعة ملايين
* و فى مصر 37% من الفتيات بلغن الخامسة و الثلاثين عاماً بدون زواج
*و فى سوريا من سن 22 - 24 بلغ نسبة العازبات 82 % لم يتزوجن ، و اللاتى بلغن سن الرابعة و الثلاثين 37 % لم يتزوجن ن و من بلغ سنهن التاسعة و الثلاثين 21% لم يتزوجن
* فى الجزائر نسبة 51 % من اللائى بلغن سن الإنجاب لم يتزوجن
و من خلال تلك الإحصائيات يتبن لنا أن العنوسة أصبحت خطراً يهدد كل بيت عربى و أسرة مسلمة ، و لابد لذلك لخطر من أسباب ،و منها :
* مغالاة الأهل فى المهور بما يعجز الشباب عن الدفع
* المظهرية و حب التعالى على الغير بعمل حفل زفاف لا مثيل له لا يقل عن قريناتها
* الثقة الزائدة فى النفس لمن تتمتع بالجمال و الأناقة ، و رفض كل من يتقدم ، بحجة أنه لا يتناسب مع طموحاتها الغير محدودة ، و هناك طابور من الخاطبين ينتظر ، حتى يتقدم بها السن
* تعجيز الشباب بمواصفات أعلى من إمكانياتهم لعش الزوجية ، مما يجعلهم ينسحبون آسفين من زيجة تلو أخرى
* التدقيق فى وجوب شراء الكماليات التى يعتبرونها أساسيات لا غنى عنها ، فلا مجال لتأجيل شرائها بعد الزواج
* انتظار الفتاة لصاحب الجواد الأبيض ليأخذها إلى عالم الترفيه و السعادة و تلبية الاحتياجات قبل أن تطلب ، فلا تقبل من تجهد نفسها فى الكفاح معه لبناء حياة كريمة ، فالمطلوب ( عريس تفصيل )
* بحث الذكور عن ذات الكمال الوهمية التى تجمع الجمال الأخاذ مع الأناقة و الدين مع النسب الشريف بحيث تكون مفخرة له أمام أهله ، و محل حسد من الحاقدين
* داء البطالة العضال الذى يحرم الجنسين من توفير أقل الإمكانيات الضرورية حتى يفكر مجرد التفكير الجاد فى الزواج
* اتجاه الفتيات إلى ( العنوسة الاخيارية ) ، فلا تفكير فى الارتباط إلا بعد الحصول على الماجستير أو الدكتوراة ، و يجرفها تيار الطموحات حتى يجرى بها العمر ، و لا تفيق من غيبوبتها إلا على جرس تنبيه العنوسة
* تأجيل الذكور زواجهم حتى يبلغ مستوى مادى معين لن يبلغه إلا بعد سنوات من الكفاح ، مما يؤخر سن زواجهم ، وقد يظل يبنى فى مستقبله و لا يصل إلى المستوى المنشود الذى حدده إلا بعد سن الأرعين و أكثر
* نفور الشباب من الزواج بسبب فشل زواج صديق أو قريب ، فلا الفتاة ترغب فى الزواج من رجل يهين من كرامتها ، و لا الذكور يرغبون فى الارتباط بمن تنغص عليه حياته بالمشكلات التى لا تنتهى
* تقليد الشباب لعادات الغرب فى الملبس و الكلام و التصرفات ، مما يجعل كل من الجنسين يسقط من نظر الآخر ؛ فيفتقدوا للاحترام و الثقة المتبادلة
* العادات القبلية و الريفية الخاطئة مثل وجوب زواج الأخت الكبيرة قبل الصغيرة ، و وجوب زواج الفتاة من أحد أبناء عمومتها و ..... إلخ
* بحث الأهل عن العريس أو العروسة المناسبة ، مما قد يتسبب فى عناد البعض لفكرة الزواج ؛ لأنهم يرون فى ذلك إهانة لكرامتهم و كبريائهم ، فيضربوا عن فكرة الزواج
* سلوك و تصرفات الأهل السيئة مع العانس ، مما يزيد من الاضطرابات النفسية و الجسدية التى تتعرض لها ، مما يجعلها تكره الزواج و المتزوجين
* هروب البعض إلى سلوك الطريق الأسهل و هو السفاح أو الزواج العرفى نتيجة الاحباط و اليأس من الوصول إلى الزواج الشرعى المشهر ، كما يزيد من ذلك تلاعب الشباب بالفتيات و إيقاعهن فى مستنقع الزواج العرفى ، مما يدمر حياتها و سمعة اهلها
* لجوء الشباب إلى الزواج من الأجنبيات ، فمنه زواج و منه للحصول على الجنسية الأجنبية للعمل فى الخارج
* إذا لم يصل ذو النفس الخبيثة إلى بغيته يقوم بنشر الشائعات التى تسئ إلى سمعة الفتاة مما يبعد الناس عنها حتى تنكشف الحقيقة و لكن بعد فوات الأوان
و لذلك يجب الأخذ ببعض الحلول ، و وضعها أما الأعين لمحاولة علاج تلك المشكلة ، و من تلك الحلول :
* إنشاء صناديق للزواج ، يتبرع فيها الميسورون لمساعدة الشباب فى زواجهم
* تخفيض الأهل لتكاليف الزواج و المهور و حفلات الزفات ، و طرح التعالى و النظر للغير جانباً
* تخصيص جزء من زكاة الأموال أو الضرائب لتخفيف العبء عن كاهل الشباب
* مساهمة الدولة و الشركات الكبرى فى إقامة حفلات زواج جماعية ، مما يشجع الشباب و يحمسهم للزواج
* حث العلماء و المشايخ و الوعاظ فى خطبهم و دروسهم على الزواج ، و تصحيح المفاهيم الخاطئة عنه ، و نصحهم للأهل بالتيسير على الشباب فى زواجهم ، و دعوتهم لاتباع سنة النبى فى الزواج مما ينشر التيسير على الناس
* دور وسائل الإعلام فى توعية القبائل و القرى بل و المدن بضرورة العدول عن العادات الخاطئة فى الزواج ، و إرشادهم إلى العادات الصحيحة
* دور الجمعيات الخيرية و المؤسسات المجتمعية للتعمق أكثر فى المشكلة و محاولة إيجاد الحلول المناسبة لها
* تصحيح المفاهيم الخاطئة عن زواج بنات الأرامل و الشهداء و اليتامى ، و الحث على الزواج بهن
* الحد من موضة ( الأمهات العازبات ) التى تستغنى بها النساء عن مسألة الزواج ، بحجة أنهن لا يرغبن بالزواج إلا للإنجاب ، و ما دام يمكن التبنى فلا حاجة للزواج
* حل مشكلة البطالة ، و وجوب رفع الأجور سواء فى القطاع العام أم الخاص
* ألا ترضى الفتاة بأى عريس يتقدم إليها إلا من تراى بينها و بينه القدر المناسب من التفاهم و المودة ، حتى لا يحدث الطلاق و يضيع استقرارها و استقرار أبنائها إذا أنجبت
الثلاثاء ديسمبر 10, 2013 5:37 pm من طرف zeusfriends
» فيلم احكي ياشهرزاد (( H.Cam )) :: تصوير سينما عالي الجودة بحجم 270 ميجا علي أكثر من سيرفر
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:29 am من طرف alpop
» حصريا فيلم الف مبروك او // 1000 مبروك // للنجم احمد حلمى تصوير سينما جيد بحجم 349 م
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:25 am من طرف alpop
» حصريا و قبل الجميع فيلم The Land That Time Forgot 2009 DVDRip بمساحة 205 ميجا
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:19 am من طرف alpop
» كتابين رائعين لتعليم الفوتوشوب
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:10 am من طرف alpop
» حصريــا :: فيلم السفاح (( HQ.Cam )) تصوير سينما عالي الجودة
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:09 am من طرف alpop
» حصريــا : رابع أفلام البوكس أوفس فيلم الاكشن والإثارة Public Enemies 2009
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:09 am من طرف alpop
» حصريا مبارة مصر و البرازيل فى كاس العالم للقارات
الجمعة يوليو 24, 2009 2:01 pm من طرف sakandry
» حصريا النسخه العربية Windows XP SP3 Arabic 2009 بمساحة 690 ميجا على عدة سيرفرات
الجمعة يوليو 24, 2009 1:58 pm من طرف sakandry