بداية يعتبر عنوان رواية الكاتب فتحى غانم ( قليلا من الحب كثيرا من العنف ) هو تعبير مثالى عن خط سير العلاقة بين مصر وايران خلال السبعون عام الاخيرة
فالتوتر فى علاقات الدولتين هو شبه دائم منذ اربعينيات القرن المنصرم
وفترات التعاون والهدؤ كانت قليلة جدا وبدقة شديدة لم تكن العلاقات جيدة بينهم الا فى اعوام لاتتجاوز فى عددها اصابع اليد الواحدة
وكانت مبنية على علاقات اشخاص الحكام ببعضهم لا على استراتيجيات او علاقات دولية واضحة
وهى بالتحديد خلال فترة زواج شاه ايران السابق من الاميرة فوزية وهذا الزواج تحديدا لم يتطرق كثيرا من الكتاب لاسبابه الحقيقية
وهى اسباب سياسية محضة خلفها مطامع لكل من الطرفين إذ أن رضا شاه مؤسس الأسرة البهلوية كان ضابطاً عادياً فى الجيش الإيرانى ولم تجر الدماء الملكية فى عروقه. فكر رضا مير بنجى (العقيد رضا)، أو رضا شاه لاحقاً، فى تأسيس مشروعية للعائلة عموماً ولنجله ولى العهد محمد رضا خصوصاً، فقام بمصاهرة أعرق الملكيات فى الشرق الأوسط، أى الأسرة العلوية الحاكمة فى مصر آنذاك، وهكذا تزوج ولى العهد الإيرانى الأمير محمد رضا زواجاً عابراً للحدود الإيرانية من الأميرة فوزية شقيقة ملك مصر السابق فاروق الأول، تعزيزاً لشرعية الأسرة البهلوية داخل إيران وخارجها.
ودارت حسابات القصر الملكى فى القاهرة وقتها حول طموح الملك المصرى الشاب فاروق الأول ليكون خليفة للمسلمين؛ حتى يرث الإمبراطورية العثمانية بعد إلغاء الخلافة فى أعقاب تأسيس الجمهورية التركية عام 1923. وكان من شأن هذا الزواج أن يربح فاروق حليفاً وصهراً فى طهران، ما يسهل مهمة وراثة الخلافة. فى مواجهة ملوك العرب الاخرين وخصوصا الملك عبد العزيز ال سعود
وبهذا تم الزواج الذى لم يستمر طويلا ... وذلك لنفس الاسباب التى كانت سببا فى هذا الارتباط
وبعد الطلاق توترت العلاقات المصرية مرورا بثورة مصدق وتأييد مصر لها ... حتى ان مصر اطلقت اسم مصدق على شارع من اكبر واشهر شوارعها ...
ثم تلا ذلك العداء المصرى الامريكى الاسرائيلى خلال فترة الخمسينيات والستينيات وبداية السبعينيات وتبنى مصر فكرة القومية العربية كأداة من ادوات ادارة الصراع .... فى مواجهة التحالف الايرانى الامريكى الاسرائيلى خلال نفس الفترة
الى ان تم التقارب المصرى الامريكى بعد حرب اكتوبر خلال فترة حكم السادات وتحديدا بعد عام 1975
فجمع تحالف كل من مصر وايران مع امريكا الدولتين فى جانب واحد واصبح بينهما قاسم مشترك هو علاقتهما مع امريكا
واستمرت صداقة السادات بالشاه وايران عامة ... سنوات قليلة ... الى ان قامت ثورة الخومينى ولجوء الشاه الى مصر
فثار العداء بين ايران الثورة والحكومة المصرية وتوترت العلاقات واعقب ذلك مقتل السادات وتمجيد ايران لقاتله بأطلاق اسمه على احد شوارع طهران وكذلك الدعم المصرى اللا محدود لصدام حسين فى حربه مع ايران الخومينى
واستمر العداء الى يومنا هذا
هذه نظرة سرد تاريخية للعلاقة بين مصر وايران خلال السبعين عام الاخيرة
ولكن
ما هى الاسباب الحقيقية وراء هذا التوتر وهذا العداء شبه الدائم بين الدولتين ؟؟؟؟
و ماهى الادوات المستخدمة من الدولتين فى ادارة هذا الصراع ؟؟؟؟
.................................................. ...............................................
بأختصار شديد يعتبر موقع كل من الدولتين الجغرافى عامل مهم فى اذكاء الصراع بينهم .... اذا تتصارع كل من الدولتين بصفتها من كبريات القوى الاقليمية فى المنطقة على ان تكون هى مركز الثقل الاقليمى فى اتخاذ القرار فى المنطقة واللاعب الرئيسى فيها
مع اختلاف اساليب كل منهما ......
وان اتفقا فى استغلال الطرح الدينى كمدخل للنفوذ واستغلال تصاعد وتنامى التيارات الدينية فى المنطقة سبيلا لذلك
فمصر يغلب على نظامها السياسى الطابع العلمانى وان كانت لا تعلن ذلك صراحة رغم ان كل مواطنيها من السنة
واتخذت من فكرة محاربة التشيع وسيلة لاجتذاب السنة فى كل دول المنطقة الى جانبها فى هذا الصراع
وايران اتخذت من فكرة تصدير الثورة الاسلامية رداء فضفاضا تحت اسم الاسلام لتسويق نفسها واضفى النظام السياسى فيها
على نفسه هالة دينية واصبح يحكم باسم الدين ليعطى نموذج لكل التيارات الدينية فى دول المنطقة ان تحذو حذوه فى فكرة اقامة الدولة الاسلامية
وكذلك كانت امريكا من ادوات الصراع الرئيسية بينهما .... مثلما حدث خلال فترة الخمسينيات وما تلاها من حكم الشاه
ولكن مع استبدال المواقف فاصبح هناك عداء امريكى ايرانى اسرائيلى ... يقابله تحالف مصرى امريكى اسرائيلى
اى ارتدت كل من الدولتين ثوب الاخرى
واصبحت ايران تتبنى البعد القومى الاسلامى وما خلفه من شعارات التحرير والقدس وخلافه وتلعب على هذا الوتر لكسب تأييد
مواطنى دول المنطقة باللعب على عواطفهم ....
وبدأت فى تصدير فكرة ان مصر بتحالفها مع امريكى و اسرائيل هى مجرد عميلة وانها باعت الامتداد القومى الاسلامى
وغير خافى بطبيعة الحال الاصابع الامريكية الاسرائيلية فى اذكاء هذا الصراع
......................................
واعتمدت مصر على التحالفات مع الانظمة الحاكمة فى دول المنطقة .... وخاصة السعودية والاردن والمغرب وتركيا والكويت وبعض دول الخليج
ولجأت ايران الى الاسلوب الاخر فى اعتمادها على مواطنى الدول واللعب على التباينات والاختلافات وحالة الرفض الشعبى لبعض هذه الانظمة .... وايضا الى تحالفات مع بعض الانظمة التى تنتمى الى الفكر الشيعى مثل سوريا وحزب الله فى لبنان وحكومة العراق الحالية
بل وتطور الامر الى محاولة اختراقات داخل التحالف الاخر بطرق عديدة
حتى ان بعض الدول انقسمت داخليا بين مؤيد لهذا الفريق و بين مؤيد للفريق الاخر ...... مثال لبنان و كذلك حماس و سلطة عباس
.......................................
ولكن بعد احداث 11 سبتمبر تحديدا انفجر الصراع علانية واصبح العداء شديد جدا بين الدولتين
فقد تمدد الدور الاقليمى الايرانى فى المنطقة بصورة مخيفة على حساب الدور المصرى السعودى فى المنطقة
ووقع التحالف المصرى السعودى فى اخطاء قاتلة ( سببها الخوف من الاتهامات الامريكية لكل من الدولتين فى احداث 11 سبتمبر )استغلتها ايران ببراعة
ومن هذه الاخطاء انحسار الدور المصرى السعودى لدى المجاهدين الافغان بعد خروج السوفيت بل واضطهادهم لمن عاد من المجاهدين للوطن .... بما فتح لايران هناك بعدا اقليميا و ساحة خلفية
وكذلك دعم امريكا فى غزو العراق واسقاط صدام حسين وازالة اكبر عقبة كؤود فى مواجهة ايران
وايضا اهمال تعزيز دور السنة و فلسطينى المخيمات فى لبنان .... مما حدا بحزب الله الى ان يكون القوة الرئيسية المسلحة هناك
وغض النظر عن التنامى المطرد فى العلاقات الايرانية السورية ..... وعدم ابقاء مساحة للحوار مع النظام السورى
وايضا التأييد المطلق لسلطة عباس فى مواجهة حماس
وكذلك بروز الخلافات بين السعودية وبعض دول الخليج الاخرى
وترك السودان يغرق فى مشاكله العرقية والاثنية
وكذلك ترك اليمن دون دعم حقيقى
وكذلك اضطهاد التيارات الاسلامية المختلفة فى مصر وبعض الدول العربية بشتى الطرق والتضييق عليها
وتبنى خطاب سياسى فيه من المهادنة لاسرائيل و وتبنى المواقف الامريكية برمتها مما اثار حنق شرائح واسعة من موطنيها
والاهم انحسار الدور المصرى فى المنطقة وانكفاءه على داخله .... وغياب نظرية امن قومى مصرى او امن قومى عربى حقيقة
كل هذه الاخطاء كانت المدخل الايرانى للتغلغل و التمدد داخل المنطقة .....
واوجد لها موطىء قدم فى كل مكان انحسر فيه الدور المصرى السعودى
.................................................. ...
هذه نظرة مختصرة وموجزة جدا فى الاسباب الحقيقية للصراع المصرى الايرانى
تتلخص فى جملة واحدة وهى ..... صراع على النفوذ والدور الاقليمى لكل من الدولتين فى المنطقة
...........................
فالتوتر فى علاقات الدولتين هو شبه دائم منذ اربعينيات القرن المنصرم
وفترات التعاون والهدؤ كانت قليلة جدا وبدقة شديدة لم تكن العلاقات جيدة بينهم الا فى اعوام لاتتجاوز فى عددها اصابع اليد الواحدة
وكانت مبنية على علاقات اشخاص الحكام ببعضهم لا على استراتيجيات او علاقات دولية واضحة
وهى بالتحديد خلال فترة زواج شاه ايران السابق من الاميرة فوزية وهذا الزواج تحديدا لم يتطرق كثيرا من الكتاب لاسبابه الحقيقية
وهى اسباب سياسية محضة خلفها مطامع لكل من الطرفين إذ أن رضا شاه مؤسس الأسرة البهلوية كان ضابطاً عادياً فى الجيش الإيرانى ولم تجر الدماء الملكية فى عروقه. فكر رضا مير بنجى (العقيد رضا)، أو رضا شاه لاحقاً، فى تأسيس مشروعية للعائلة عموماً ولنجله ولى العهد محمد رضا خصوصاً، فقام بمصاهرة أعرق الملكيات فى الشرق الأوسط، أى الأسرة العلوية الحاكمة فى مصر آنذاك، وهكذا تزوج ولى العهد الإيرانى الأمير محمد رضا زواجاً عابراً للحدود الإيرانية من الأميرة فوزية شقيقة ملك مصر السابق فاروق الأول، تعزيزاً لشرعية الأسرة البهلوية داخل إيران وخارجها.
ودارت حسابات القصر الملكى فى القاهرة وقتها حول طموح الملك المصرى الشاب فاروق الأول ليكون خليفة للمسلمين؛ حتى يرث الإمبراطورية العثمانية بعد إلغاء الخلافة فى أعقاب تأسيس الجمهورية التركية عام 1923. وكان من شأن هذا الزواج أن يربح فاروق حليفاً وصهراً فى طهران، ما يسهل مهمة وراثة الخلافة. فى مواجهة ملوك العرب الاخرين وخصوصا الملك عبد العزيز ال سعود
وبهذا تم الزواج الذى لم يستمر طويلا ... وذلك لنفس الاسباب التى كانت سببا فى هذا الارتباط
وبعد الطلاق توترت العلاقات المصرية مرورا بثورة مصدق وتأييد مصر لها ... حتى ان مصر اطلقت اسم مصدق على شارع من اكبر واشهر شوارعها ...
ثم تلا ذلك العداء المصرى الامريكى الاسرائيلى خلال فترة الخمسينيات والستينيات وبداية السبعينيات وتبنى مصر فكرة القومية العربية كأداة من ادوات ادارة الصراع .... فى مواجهة التحالف الايرانى الامريكى الاسرائيلى خلال نفس الفترة
الى ان تم التقارب المصرى الامريكى بعد حرب اكتوبر خلال فترة حكم السادات وتحديدا بعد عام 1975
فجمع تحالف كل من مصر وايران مع امريكا الدولتين فى جانب واحد واصبح بينهما قاسم مشترك هو علاقتهما مع امريكا
واستمرت صداقة السادات بالشاه وايران عامة ... سنوات قليلة ... الى ان قامت ثورة الخومينى ولجوء الشاه الى مصر
فثار العداء بين ايران الثورة والحكومة المصرية وتوترت العلاقات واعقب ذلك مقتل السادات وتمجيد ايران لقاتله بأطلاق اسمه على احد شوارع طهران وكذلك الدعم المصرى اللا محدود لصدام حسين فى حربه مع ايران الخومينى
واستمر العداء الى يومنا هذا
هذه نظرة سرد تاريخية للعلاقة بين مصر وايران خلال السبعين عام الاخيرة
ولكن
ما هى الاسباب الحقيقية وراء هذا التوتر وهذا العداء شبه الدائم بين الدولتين ؟؟؟؟
و ماهى الادوات المستخدمة من الدولتين فى ادارة هذا الصراع ؟؟؟؟
.................................................. ...............................................
بأختصار شديد يعتبر موقع كل من الدولتين الجغرافى عامل مهم فى اذكاء الصراع بينهم .... اذا تتصارع كل من الدولتين بصفتها من كبريات القوى الاقليمية فى المنطقة على ان تكون هى مركز الثقل الاقليمى فى اتخاذ القرار فى المنطقة واللاعب الرئيسى فيها
مع اختلاف اساليب كل منهما ......
وان اتفقا فى استغلال الطرح الدينى كمدخل للنفوذ واستغلال تصاعد وتنامى التيارات الدينية فى المنطقة سبيلا لذلك
فمصر يغلب على نظامها السياسى الطابع العلمانى وان كانت لا تعلن ذلك صراحة رغم ان كل مواطنيها من السنة
واتخذت من فكرة محاربة التشيع وسيلة لاجتذاب السنة فى كل دول المنطقة الى جانبها فى هذا الصراع
وايران اتخذت من فكرة تصدير الثورة الاسلامية رداء فضفاضا تحت اسم الاسلام لتسويق نفسها واضفى النظام السياسى فيها
على نفسه هالة دينية واصبح يحكم باسم الدين ليعطى نموذج لكل التيارات الدينية فى دول المنطقة ان تحذو حذوه فى فكرة اقامة الدولة الاسلامية
وكذلك كانت امريكا من ادوات الصراع الرئيسية بينهما .... مثلما حدث خلال فترة الخمسينيات وما تلاها من حكم الشاه
ولكن مع استبدال المواقف فاصبح هناك عداء امريكى ايرانى اسرائيلى ... يقابله تحالف مصرى امريكى اسرائيلى
اى ارتدت كل من الدولتين ثوب الاخرى
واصبحت ايران تتبنى البعد القومى الاسلامى وما خلفه من شعارات التحرير والقدس وخلافه وتلعب على هذا الوتر لكسب تأييد
مواطنى دول المنطقة باللعب على عواطفهم ....
وبدأت فى تصدير فكرة ان مصر بتحالفها مع امريكى و اسرائيل هى مجرد عميلة وانها باعت الامتداد القومى الاسلامى
وغير خافى بطبيعة الحال الاصابع الامريكية الاسرائيلية فى اذكاء هذا الصراع
......................................
واعتمدت مصر على التحالفات مع الانظمة الحاكمة فى دول المنطقة .... وخاصة السعودية والاردن والمغرب وتركيا والكويت وبعض دول الخليج
ولجأت ايران الى الاسلوب الاخر فى اعتمادها على مواطنى الدول واللعب على التباينات والاختلافات وحالة الرفض الشعبى لبعض هذه الانظمة .... وايضا الى تحالفات مع بعض الانظمة التى تنتمى الى الفكر الشيعى مثل سوريا وحزب الله فى لبنان وحكومة العراق الحالية
بل وتطور الامر الى محاولة اختراقات داخل التحالف الاخر بطرق عديدة
حتى ان بعض الدول انقسمت داخليا بين مؤيد لهذا الفريق و بين مؤيد للفريق الاخر ...... مثال لبنان و كذلك حماس و سلطة عباس
.......................................
ولكن بعد احداث 11 سبتمبر تحديدا انفجر الصراع علانية واصبح العداء شديد جدا بين الدولتين
فقد تمدد الدور الاقليمى الايرانى فى المنطقة بصورة مخيفة على حساب الدور المصرى السعودى فى المنطقة
ووقع التحالف المصرى السعودى فى اخطاء قاتلة ( سببها الخوف من الاتهامات الامريكية لكل من الدولتين فى احداث 11 سبتمبر )استغلتها ايران ببراعة
ومن هذه الاخطاء انحسار الدور المصرى السعودى لدى المجاهدين الافغان بعد خروج السوفيت بل واضطهادهم لمن عاد من المجاهدين للوطن .... بما فتح لايران هناك بعدا اقليميا و ساحة خلفية
وكذلك دعم امريكا فى غزو العراق واسقاط صدام حسين وازالة اكبر عقبة كؤود فى مواجهة ايران
وايضا اهمال تعزيز دور السنة و فلسطينى المخيمات فى لبنان .... مما حدا بحزب الله الى ان يكون القوة الرئيسية المسلحة هناك
وغض النظر عن التنامى المطرد فى العلاقات الايرانية السورية ..... وعدم ابقاء مساحة للحوار مع النظام السورى
وايضا التأييد المطلق لسلطة عباس فى مواجهة حماس
وكذلك بروز الخلافات بين السعودية وبعض دول الخليج الاخرى
وترك السودان يغرق فى مشاكله العرقية والاثنية
وكذلك ترك اليمن دون دعم حقيقى
وكذلك اضطهاد التيارات الاسلامية المختلفة فى مصر وبعض الدول العربية بشتى الطرق والتضييق عليها
وتبنى خطاب سياسى فيه من المهادنة لاسرائيل و وتبنى المواقف الامريكية برمتها مما اثار حنق شرائح واسعة من موطنيها
والاهم انحسار الدور المصرى فى المنطقة وانكفاءه على داخله .... وغياب نظرية امن قومى مصرى او امن قومى عربى حقيقة
كل هذه الاخطاء كانت المدخل الايرانى للتغلغل و التمدد داخل المنطقة .....
واوجد لها موطىء قدم فى كل مكان انحسر فيه الدور المصرى السعودى
.................................................. ...
هذه نظرة مختصرة وموجزة جدا فى الاسباب الحقيقية للصراع المصرى الايرانى
تتلخص فى جملة واحدة وهى ..... صراع على النفوذ والدور الاقليمى لكل من الدولتين فى المنطقة
...........................
الثلاثاء ديسمبر 10, 2013 5:37 pm من طرف zeusfriends
» فيلم احكي ياشهرزاد (( H.Cam )) :: تصوير سينما عالي الجودة بحجم 270 ميجا علي أكثر من سيرفر
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:29 am من طرف alpop
» حصريا فيلم الف مبروك او // 1000 مبروك // للنجم احمد حلمى تصوير سينما جيد بحجم 349 م
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:25 am من طرف alpop
» حصريا و قبل الجميع فيلم The Land That Time Forgot 2009 DVDRip بمساحة 205 ميجا
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:19 am من طرف alpop
» كتابين رائعين لتعليم الفوتوشوب
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:10 am من طرف alpop
» حصريــا :: فيلم السفاح (( HQ.Cam )) تصوير سينما عالي الجودة
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:09 am من طرف alpop
» حصريــا : رابع أفلام البوكس أوفس فيلم الاكشن والإثارة Public Enemies 2009
الإثنين أغسطس 03, 2009 10:09 am من طرف alpop
» حصريا مبارة مصر و البرازيل فى كاس العالم للقارات
الجمعة يوليو 24, 2009 2:01 pm من طرف sakandry
» حصريا النسخه العربية Windows XP SP3 Arabic 2009 بمساحة 690 ميجا على عدة سيرفرات
الجمعة يوليو 24, 2009 1:58 pm من طرف sakandry